وفقًا لمايكل سايلور، الشريك المؤسس لشركة Strategy (المعروفة سابقًا باسم MicroStrategy)، فإن البيتكوين في طريقه ليحل محل الذهب كوسيلة رئيسية لتخزين القيمة. ويتوقع أنه في المستقبل القريب، يمكن أن يصل سعر البيتكوين إلى 500,000 دولار، وعلى المدى الطويل، حتى 5 ملايين دولار.

يحدد سايلور ثلاثة محفزات رئيسية يمكن أن تدفع هذا النمو:

• الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين الفوري. سيسهل ذلك على المستثمرين المؤسسيين الحصول على البيتكوين من خلال الصناديق، مما يزيد الطلب بشكل كبير.
• البنوك التي تحتفظ بالبيتكوين وتقدم قروضًا ضده. إذا بدأت البنوك في الاحتفاظ بالبيتكوين وتقديم قروض مضمونة به، فإن ذلك سيدمج العملات المشفرة في النظام المالي التقليدي ويزيد من جاذبيتها للمستثمرين.
• احتساب القيمة العادلة للبيتكوين في الميزانيات العمومية للشركات. إذا تمكنت الشركات من احتساب البيتكوين بالقيمة السوقية، فقد يسرع ذلك من اعتماده في الأعمال التجارية. يعتقد سايلور أن هذا سيؤدي إلى ظهور فئة جديدة من المستثمرين الذين يرون البيتكوين كأصل مستقر.

كما يؤكد سايلور أن دور البيتكوين كوسيلة للتحوط ضد التضخم أصبح ذا صلة متزايدة. وهو واثق من أنه حتى بدون تغييرات كبيرة في التنظيم أو التبني المؤسسي، فإن البيتكوين بالفعل في طريقه لتجاوز الذهب.

علاوة على ذلك، أشار إلى أن عمليات شراء البيتكوين الأخيرة من قبل Strategy تسلط الضوء على ثقته في المستقبل المشرق للعملات المشفرة. وقد زادت الشركة من حيازاتها إلى 478,740 BTC، بعد شراء 7,633 BTC مقابل 742.4 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير. وتمت عملية الشراء الأخيرة بسعر متوسط قدره 97,255 دولارًا لكل بيتكوين.

على الرغم من الخسائر الأخيرة للشركة، لا يزال سايلور يراهن على الإمكانات طويلة الأجل للبيتكوين. بشكل عام، تؤكد توقعاته ومعتقداته على الاهتمام المتزايد بالبيتكوين كأصل بديل في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والتضخم.